top of page

من وراء الاغتيالات في مخيم اليرموك ؟

اغتيال "فراس الناجي" مسؤول مؤسسة بصمة في مخيم اليرموك يوم 23/ فبراير/2015 

جراء إطلاق النار عليه من قبل شخص مجهول الهوية أثناء تواجده في منزله

فتح باب من الأسئلة التي لا تنتهي حول الهدف من الإغتيالات والتصفيات للناشطين والإعلاميين والقيادات الفلسطينية في مخيم اليرموك 

 ومن الجهة التي تقف وراء هذه الإغتيالات، ولمصلحة من يتم تصفية هؤلاء ، حيث لوحظ أن أغلب المستهدفين هم من الذين يؤيدون لفك الحصار عن مخيم اليرموك وعودة سكانه إليه 

 وقبلها كان اغتيال " أبو أحمد طروية " في يوم 23 /ديسمبر /2014 القيادي في اقليم حركة فتح في سوريا ومسؤول الحركة داخل مخيم اليرموك

وقبل ثلاثة أيام من اغتيال أبو أحمد طروية كانت يد الغدر تطال الناشط الإغاثي "محمد عريشة" والملقب "أبو العبد عريشة" مسؤول تجمع أبناء اليرموك

 

وسجل مخيم اليرموك العديد من الاغتيال ابرزها "بهاء صقر"عضو تجمع أبناء اليرموك يوم 2/ أغسطس/2014 جراء إطلاق النار عليه من جهة مجهولة وذلك أثناء تجوله في عند شارع اليرموك الرئيسي بالقرب من مسجد الوسيم 

 و"علي الحجي" الذي اغتيل يوم 29/11/2014 وذلك اثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين أثناء تواجده في حي العروبة جنوب مخيم اليرموك

وتسبب هذه الاغتيالات مخاوف كبيرة بين الناشطين وخصوصاً بعدم اعتقال أو كشف من يقوم بها أو لأي جهة يتبعون

حيث قال ناشطون بأن النطام تمكن من إدخال أعداد كبيرة من عملائه إلى مخيم اليرموك بعد فتح معبر بيت سحم وببيلا

وناشطون أخرون يقولون بأن سياسة هذه الاغتيالات تقوم من أشخاص داخل مخيم اليرموك 

سيحاولون في الأيام القلية القادمة الظهور على ساحة المخيم بشكل كبير 

ويبقى الجواب مخفي ولكن الأيام القليلة القادمة ستكشف من هم عصابة حفافيش الليل الذين يقتلون بدم بارد

 

 

bottom of page